تداول العملات تداول الذهب تداول النفط تداول البترول فنادق دبي فوركس
لا تتعجب ايها القارئ من هذا العنوان الهزلى الساخر فهذا لا يعبر عن شئ الا عن وصف لما حدث فى احدى المدارس المصريه .. حيث تحول الخيال الى واقع و امتزجعت خيوط
السخريه بخيوط الاشتباكات و انقلب الحال الى 180 درجه .. و تغير الواقع الى خيال و الخيال الى وقع ..حيث عاد المدرسين بالعمر الى اكثر من عشرون
عام الى الوراء .. و تحولت الممدرسه الى ساحه معركه و اصبحت المدرسات عبارة عن مقاتلات شرسه و اصبح الطلاب الذين من المفروض ان يتعلمو السلوك
القويم و الاحترام من تلك المدرسات الى مشجعين ..يفرحون عن زياده تاجج نار المعركه بين المقاتلين ..و يغضبون عندما تهدء الاحداث .. و يهتفون لصاححب النصر على
الاخر .. من الموكد انك تقول فى بالك ان الكاتب قد زاد فى وصف ما حدث ..حيث تعود احداث الواقعه
الى مصر بلد العجايب و الغرائب و صدق القائل فى هذا الصدد . حيث تحولت مدرسه العبور التجريبيه الحديثه من مجرد مدرسه يتاى اليها الطلاب من اجل التحصل على العلم
الى ساحه معركه اشتعلت بين احدى المدرستين فى المدرسه حيث ان احدى المدرستين قامت باستدراج زميلتها الى حوش المدرسه و ما ان وقعت الفريسه فى الشباك انقضت
المدرسه على زميلتها المدرسه الاخرى تنهال عليها بتوجيه اللكمات و الضرب بالشبشب على راسها الامر الذى دفع المدرسه الاخرى بالدفاع عن نفسها و قامت بتوجيه الكمات
الى زميلتها الاخرى و على الفور قامت كل منها بشد شعر المدرسه الاخرى و هذا فى ظل قيام الطلاب بالتفرج على الطلاب و يهتفون و يشجعون المدرسات على ضرب بعضهم
و ذلك كله بسبب تشاجر ابن المدرسه مع ابن المدرسه الاخرى ..فلما ذهبت المدرسه لتعاتب امها التى هى زميلتها حتى كلمتها بصورة تراها المدرسه سيئة الامر الذى دفع اللامر
الى التطور ليتعدى كل منهم على الاخر .. و الغريب ان الامر لم يهدء الا بوصول قوات الشرطة الى مقر الحدث و السيطره على الامور..
