السبت، 5 مايو 2012

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .. شخص يسب الله فانظر كيف كان عقابة


تداول الذهب تداول البترول تداول النفط فوركس فنادق دبي
و على هذا هذا كان هذا الاخ معتاد ان يسب الله فى كل موضوع و فى كل حين . و كان عندما كان ينصحه احد يقول سوف ازيد فما كان منه الا انه فقد غضب الله
عليه بدئت تطارده الهموم فى لك وقت و حين  ..فبدئت تضديق الحياه عليه الامر الذى وصل به الحال الذى كان يدفعه الى الانتحار .. و لكن كيف كان يجرى

هذا العبد الضعيف و السقيم على ان يسب الله هكذا جهارا على الله .. لقد قال الله فى حديث قدسنى فيما معناه .. يؤذينى ابن ادم بسب الدهر فانا الدهر بيدى
و معنى هذا ان الانسان حين يلعن الايام و يلعن الزمن فيقول عل سبيل المثال انا اكره اليوم الفلانى او انا العن هذا اليوم لانه حدث فيه كذا و كذا و كذا فهذى يعنى انه

يلعب خالق الدهر و يسبه .. اى يسب الله عز و جل .. فانظر ايها الانسان الذى مصيرك الى العدم كم من مره سببت فيها الدهر .. و كم من  مره لعنت فيا
الايام و كم من مره قلت فيها سباب كانك تسب الله عز و جل .. الا تشعر بالخجل من الله .. الا تشعر كيف ان الله صبر و تحمل رغم قوته و سلطانه العظيم

ايها الا ما ان تقرء تلك السطور القليله فاعلم انك كنت تقوم بفعل كبير و جرم عظيم .. فتذكر قوه الله عز و جل .. و تذكر انه كان من  الممكن ان يجعل القريه التى
تعيش فيها اعزها ذليل و عاليها سافلها .. و على هذا فان السؤال الذى يثور كالعاصفه فى ذهنك كيف للانسان الضعيف ان يؤذى الله .. فتكون الاجابه ان الله يقصد

بالاذى هنا هو الاذى المعنوى .. مثل ان تؤذيك رئحه كريهه ما .. رغم انها لا تضرك .. الا انها تؤذيك و تشعرك بالاذى .. الحمد لله على نعمه

ربنا علينا و تذكروا تلك الكلمات فان الله يمهل عباده و لكن لايهملهم .. الحمد لله الذى اعزنا بالاسلام دينا ........


0 التعليقات:

إرسال تعليق